كان المولد في تقلك القرية التي كانت ومازالت تحمل اسم عائلتنا الكبيرة في دلالة واضحة على ملكيتها بالطبع
كما كان جدي الأكبر زعيما وقائدا لتلك القرية الهادئة بحكم ( عمودتيه ) وحكم مكانته العلمية والاجتماعية بين أبناء القرية التي تتألف من عائلة كبيرة تتشعب بطونا وأفرعها بين شوارعها الصغيرة لتكون العائلةالكبيرة ( وهب ) وليكون ذلك سببا أيضا في وضع اسمها على القرية بطبيعة الحال
في تلك البيئية الريفية الصغيرة ولدت يوم الخميس الموافق الثامن والعشرين من شهر أبريل عام 1983 في بيت العائلة الكبير الذي يضم جدتي وأعمامي وأبي وأمي بالطبع
كان الحال حيئنذ كما الحال في معظم بيوت الريف المصري
بيت كبير يضم الأب والأم والأبناء والأحفاد وكل واحد من هؤلاء له ( قاعة ) تؤيه هو وزوجته وأبناءه فيما بعد كما يضم البيت القاعة الكبيرة أو ( الدهليز) على حد قول أصحاب الريف
لم يستمر هذا الوضع كثيرا حتى رحلنا إلى بلاد الخليج بعد ولادتي بسنة تقريبا لنبدأ رحلة عمرية وفكرية مختلفة تمام الإختلاف عما سبف وذلك مما أثر في وجداني وتفكيري ونمط معيشتي بشكل كبير عن السابق
حتى هنا نتوقف لنكمل فصل من فصول الحكاية في المرة القادمة
دمتم بود